حين انطلق الربيع العربي في موجته الأولى في تونس العام 2010، كان التعليق الأول للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك “مصر ليست تونس… نحن مختلفون”. وبعد أيام قليلة حذر العقيد القذافي الزعماء العرب “إن الدور سيأتيكم واحداً واحداً… أما نحن في ليبيا فنختلف تماماً”. وكذلك استعمل الزعماء نفس العبارة في سورية واليمن وبعد سنوات في السودان والجزائر والمغرب واليوم في لبنان والعراق… متابعة قراءة الموجة الثانية.. هل تختلف الأقطار العربية؟
النمو الاقتصادي.. وأزمة الإدارة
تتوالى أرقام النمو الاقتصادي عاما بعد عام لتتراوح صعودا وهبوطا حول (2 %)، وهو من المعدلات الضئيلة على مستوى الدول النامية. هذا في الوقت الذي يبلغ معدل النمو السكاني الطبيعي (2.6 %) والنمو السكاني الفعلي أكثر من (4 %). ونتيجة لهذه الضآلة في النمو والتي تعني في جوهرها تراجع دخل الفرد وتراكم ارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة حتى تعدى معدلها (19.5 %) في حين أن المعدل في الأقطار العربية (15.2 %) والمعدل العالمي للبطالة (7.9 %)، ويعبر هذا الوضع حين يستمر لعدة سنوات بصريح العبارة، عن فشل في إدارة الاقتصاد. متابعة قراءة النمو الاقتصادي.. وأزمة الإدارة
الرواتب والغلاء… والحلقة المفرغة
لعلّ الإضراب الذي نظمته نقابة المعلمين واستمر شهرا، وبكلفة اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 150 مليون دينار يثير أسئلة جوهرية حول الرواتب والأجور في الأردن. هل هي عالية ومبالغ فيها أم معتدلة ومعقولة؟ متابعة قراءة الرواتب والغلاء… والحلقة المفرغة
القبول في الجامعات.. من النوعية الى الشعبوية
أعلن مكتب القبول الموحد أن الجامعات الرسمية سوف تقبل ما يقرب من 52 ألف طالب من المتقدمين لدخول الجامعات. بينما تطالب الجامعات الرسمية أن يرتفع الرقم إلى 65 ألف طالب، وهذا الرقم أعلى تماماً من الطاقة الاستيعابية للجامعات الرسمية والتي لا تتجاوز 20 ألف طالب جديد سنويا متابعة قراءة القبول في الجامعات.. من النوعية الى الشعبوية
نتنياهو … وكوشنر … ما وراء المنامة
بعد صمت الطبول واطفاء الانوار حول كوشنر في ورشة المنامة ينبغي التفكير فيما هو وراء الحفل والكلمات والمشاريع. وتدل جميع المؤشرات على أن هناك أهدافاً أربعة غير معلنة للقاء المنامة: الأول خاص بالمسألة الفلسطينية والثاني بالانتخابات الأمريكية القادمة والثالث بالخليج العربي والرابع بالجماهير العربية عموماً. متابعة قراءة نتنياهو … وكوشنر … ما وراء المنامة