تلخص الحادثة المؤلمة بقتل القاضي الجليل رائد زعيتر، و قبل ذلك الاغتيال المبرمج للنشطاء الفلسطينيين ، تلخص” جوهر الحالة الإسرائيلية القائمة على ديمومة الحقد والكراهية والعدوان والعنجهية الاستعمارية التقليدية”. و كأن العقل الذي يدير ذلك الكيان بكل وحشيته وخسته لم يغادر إطراف القرن التاسع عشر. متابعة قراءة مستقبل السلام… بين العدوانية واليهودية
الأمنية الوطنية…. تنمية المحافظات
“تنمية المحافظات” ،عبارة تتكرر كل يوم، شأنها شأن الأغنية الوطنية ، وهي بالنسبة للكثيرين من أبناء و بنات القرى والبوادي حلم وأمنية، ولكن العمل الذي يرافق هذه الأغنية متواضع إلى الدرجة التي لا يلمس أحد تأثيره. وما جاء في كلمة الملك عبدا لله الثاني في زيارته لاربد قبل أيام “أن تنمية المحافظات أولوية قصوى” هو تأكيد و تكرار لنداءات سبق وان وجهها إلى عدد من الحكومات المتعاقبة. متابعة قراءة الأمنية الوطنية…. تنمية المحافظات
المرافق العامة .. و أراضي الدولة
تكاد لا تمر بضعة أشهر، حتى تثور عاصفة سياسية محلية تتناول صفقات في العقارات أو الأسهم أو الأموال، يشوبها الغموض أو الخلل القانوني أو الإداري ،وتبتعد عن النزاهة إلى درجة أن تصبح مشبوهة في نظر المجتمع. ويأتي في مقدمة هذه الصفقات بيع المرافق العامة و اراضي الدولة، أو التنازل عنها أو الاستيلاء عليها أو شراؤها بأسعار بخسة أو بشروط مجحفة. ومثل هذا الأمر لا ينبغي أن يستمر على هذا المنوال . متابعة قراءة المرافق العامة .. و أراضي الدولة
متى تستقر المعلومات…. في المحطة النووية
قد يكون تكرار الكتابة والحديث في ذات الموضوع مدعاة للملل و عدم الاكتراث، و هذا ربما ما تراهن عليه هيئة الطاقة النووية . ولكن ما العمل إذا كان هناك إصرار على المغامرة والخطأ في مسألة تتطلب التروي والتريث مثل المحطة النووية؟ لا شيء سوى المثابرة على تبيان الحقائق فقط من أجل التصحيح. وعليه فمهما تكون الأسباب والمبررات، فإن الطريقة المتسرعة التي يدار بها موضوع المحطة النووية، وما يصدر من أرقام متضاربة، وافتراضات متناقضة، تحتاج إلى مراجعة و إلى أخذ رأي المجتمع والخبراء بعين الاعتبار. متابعة قراءة متى تستقر المعلومات…. في المحطة النووية
انحباس الأمطار… بين الانتظار والاستمطار
أن يكون الأردن رابع أفقر دولة في المياه في العالم، فهذه قضية بالغة الخطورة إلى درجة الأزمة الكبرى. فنصيب الفرد في بلدنا من المياه هو في حدود (120) متراً مكعباً في السنة، في حين أنه (1550) مترا مكعبا في الولايات المتحدة الأمريكية، و(817) في سورية، و (550) في تركيا و (282) في إسرائيل. و علينا أن نتذكر دائما أن التغيرات المناخية و لسنوات عديدة ستدفع عاماً بعد عام باتجاه مزيد من الجفاف، وارتفاع درجة الحرارة، وقلة الأمطار. متابعة قراءة انحباس الأمطار… بين الانتظار والاستمطار