ثقة المواطن.. بعد ثقة النواب..؟

تحصلت الحكومة على ثقة مجلس النواب بأغلبية مقبولة، خاصة وان الجمهور ينظر إلى الحكومة بشيء من التفاؤل بناء على التصريحات الأولية لدولة رئيس الوزراء، وبناء على الوعود التي قطعها بالعمل بجدية ومن منظور المشاركة والمشاورة. وهذا أمر معتاد البدء فيه في معظم الحكومات السابقة. متابعة قراءة ثقة المواطن.. بعد ثقة النواب..؟

اتساع العموميات.. وغياب التركيز

توسّع البيان الوزاري في العموميات التي شملت كل المسائل تقريبا كما هي الحال في معظم البيانات الوزارية. ومع أن البيان في بداياته أشار إلى 8 محاور رئيسية لخصها في سيادة القانون ومحاربة الفساد ومعالجة الفقر والبطالة وتشجيع الاستثمار وضبط كلف الإنتاج ثم الإصلاح السياسي والمالي والاداري ورفع مستوى الخدمات في الصحة والتعليم والنقل والمياه واخيرا الالتزام بالامن الوطني. إلا أن هذه المحاور بالذات تكررت على مدى 15 سنة ماضية. متابعة قراءة اتساع العموميات.. وغياب التركيز

الإصلاح الاقتصادي… والحلقة المفرغة

منذ عام 1990 والحديث يدور حول برنامج الإصلاح الاقتصادي. وفي عام 2004 قيل للمواطنين اننا تخرجنا من برنامج الإصلاح، واصبحنا على الطريق الصحيح للنمو. وفي كل مرة، بعد اللقاءات والاجتماعات والتصريحات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، يتبين أن الموضوع  ليس اقتصاديا، متابعة قراءة الإصلاح الاقتصادي… والحلقة المفرغة

الاستفراد بالرأي….. طريق التخبط والخطأ

جميل أن ترفع حكومة الدكتور عمر الرزاز شعار «التشاركية» كمبدأ للعمل بموجبه، خاصة بعد أن عانت الدولة ولا تزال، وعانى المواطن من نتائج الاستفراد بالرأي واهمال مشاركة الآخرين. ومن يبحث عن نموذج صارخ للعمل الرسمي عالي الكلفة شديد الخطورة أوغل في الاستفراد وصم الآذان متابعة قراءة الاستفراد بالرأي….. طريق التخبط والخطأ

التغيير والتحديث…. أساس العقد الإجتماعي

لا أحد يريد أن يحمل الحكومة الجديدة مسؤولية أخطاء الحكومات السابقة، أو يطلق الأحكام المسبقة قبل استحقاقاتها العملية. ولكن السؤال الذي يتبادر على لسان كل مواطن، ويحمل وراءه التخوف من تكرار نفس المشهد السؤال هو : “ لماذا نتحدث عن الإصلاح والتغيير حكومة وراء حكومة؟ وبياناً وزاريا وراء بيان؟ وتصريحات من الرئيس وراء تصريحات؟ ثم لا يقع شيئاً يذكر يشعر به المواطن على مدى السنوات متابعة قراءة التغيير والتحديث…. أساس العقد الإجتماعي