الأمن المائي.. في زمن شديد التقلبات

غالبا ما ينسينا فصل الشتاء وما يهطل فيه من امطار، ينسينا حرج الحالة المائية لدينا ومركزية الأمن المائي للسنوات القادمة في خضم التغيرات المناخية من جهة، والتقلبات الاقتصادية والسياسية العاصفة إقليميا ودوليا من جهة أخرى. ومن هنا حين نتحدث عن الأمن المائي يقفز مشروع الناقل الوطني إلى الصفحة الأولى ليحتل الأولوية. ومع تقدير الجهود المتميزة التي تبذلها وزارة المياه والري والمؤسسات التي تعمل معها أو تحت مظلتها في إدارة الشأن المائي، متابعة قراءة الأمن المائي.. في زمن شديد التقلبات

استمرار المقاومة.. وإصلاح البنية السياسية

كانت توقعات نتنياهو وزمرته في الحكومة الإسرائيلية وحلفائهم في أميركا وأوروبا، أن يتمكن من هزيمة المقاومة الفلسطينية واستعادة الأسرى والسيطرة على قطاع غزة بكامله، وأن يتم كل ذلك خلال أيام قليلة، وأقصاها أسابيع اقل. واليوم، وبعد أن أكملت الحرب العنصرية الوحشية على غزة شهرها الخامس، فإن المقاومة صامدة في جميع أطراف القطاع وفي الضفة الغربية، متابعة قراءة استمرار المقاومة.. وإصلاح البنية السياسية

إطالة أمد الحرب.. والتبعات الاقتصادية

حين تندلع الحروب، تطغى الجوانب العسكرية و الإنسانية و مآلاتها السياسية على غيرها من الجوانب و خاصة الاقتصادية و الاجتماعية والنفسية. غير أن الموضوع الاقتصادي يحتل الأولوية لدى الدول المجاورة نظرا للتأثيرات السلبية للحروب على دول الجوار. و اليوم، تقت رب الحرب المعلنة على غزة والحرب غير المعلنة على القدس والضفة الغربية بكاملها، متابعة قراءة إطالة أمد الحرب.. والتبعات الاقتصادية

القدس والضفة الغربية.. محاولات التهويد بالقطعة

لا شك بأن وحشية الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة  منذ أكثر من 130 يوما، وأعداد الشهداء والجرحى الذين يتجاوزون 800 شهيد وجريح في اليوم الواحد، ووقوف الدول العربية باستثناء الأردن، جامدة بعيدة عن أي فعل، وإطلاق المجتمع الدولي وخاصة أميركا وحلفاءها الأوروبيين عبارات تدعو ليس إلى وقف الحرب العدوانية، بل إلى تخفيف وتلطيف متابعة قراءة القدس والضفة الغربية.. محاولات التهويد بالقطعة

التهجير القسري.. قاطرة المشروع الصهيوني

خرج نتنياهو في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء 7/2/ ليقول بكل تبجح «حققنا انتصارات كثيرة في غزة، ولن نوقف الحرب حتى نقضي على حماس، لأن انتصار حماس يمثل كارثة لإسرائيل، وانتصار إسرائيل هو الطريق لعلاقات إسرائيلية جيدة مع مصر والدول العربية». وكالعادة، لم يبد نتنياهو أي اكتراث لفظاعة المجازر التي ذهب ضحيتها أكثر من 28 ألف شهيد و70 ألف جريح، متابعة قراءة التهجير القسري.. قاطرة المشروع الصهيوني